(٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ١١٢). (٣) أخرج البخاري (ك: الحدود، باب: رجم الحبلى من الزنى إذا أحصنت، ح: ٦٨٣٠) عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن عمر بن الخطاب قام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " ... إن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها، وعقلناها، ووعيناها، فلذا رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ... " الحديث. وأخرج أحمد في المسند (٥/ ١٣٢، ح: ٢١٢٤٥)، والبيهقي في السنن (٨/ ٢١١)، والطيالسي في مسنده (٧٣) عن زر بن حُبيش قال: قال لي أبيّ: كأْيِّن تقرا سورة الأحزاب؟ أو كأْيِّن تعدها؟ قلت: ثلاثاً وسبعين آية. فقال: أقط؟ لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة، أو أكثر من سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم) فرُفع فيما رُفع. قال ابن كثير في تفسيره (٣/ ٤٧٣) "وهذا إسناد حسن، وهو يقتضي أنه قد كان فيها قرآن ثم نُسِخَ لفظه وحكمه أيضاً".