انظر: تهذيب التهذيب (١٢/ ٤٠١). (٢) أخرجه البخاري في الصحيح (ك: التفسير، تفسير سورة الأحزاب، باب: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ}، ح: ٤٧٨٩). (٣) هشام بن عروة بن الزبير بن العوام، الأسدي، رأى ابن عمر، ومسح رأسه ودعا له، وروى عن أبيه، وعمه عبد الله بن الزبير، كان ثقة، ثبتاً، كثير الحديث، توفي سنة ست وأربعين ومائة. انظر: تهذيب التهذيب (١١/ ٤٤). (٤) أخرجه البخاري (ك: التفسير، تفسير سورة الأحزاب، باب: ترجي من تشاء، ح: ٤٧٨٨). (٥) قال ابن حجر في الفتح (٨/ ٣٨٦) في معنى قوله {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ} أقوال، أحدها: تطلِّق وتمسك، وثانيها: تعتزل من شئت منهن بغير طلاق، وتقسم لغيرها، وثالثها: تقبل من شئت من الواهبات وترد من شئت. قال: واللفظ محتمل للأقوال الثلاثة، وظاهر ما حكته عائشة رضي الله عنها من استئذانه أنه لم يرج أحداً منهن، بمعنى أنه لم يعتزل، وهو قول الزهري، قال: "ما أعلم أنه أرجأ أحداً من نسائه".