للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكانت ممن آوى: عائشة، وحفصة (١)، وزينب، وأم سلمة (٢).

وكانت ممن أرجى: أم حبيبة (٣)،

وميمونة (٤)، وصفية (٥)، وسودة (٦)، وجويرية (٧)، رضي الله عنهن.

ابن عباس رضي الله عنهما: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} أي تُطلق من تشاء وتمسك من تشاء (٨).

{وَمَنِ ابْتَغَيْتَ} طلبت. {مِمَّنْ عَزَلْتَ} أي: طَلَّقْتَ بالرجعة.

{فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ} الحسن: هذا في الابتداء أي: تترك نكاح من شئت وتنكح من شئت، ومن طلبت ممن تركت فلا جناح عليك (٩).


(١) حفصة بنت عمر بن الخطاب، كانت من المهاجرات، وكانت تحت خنيس بن حذافة السهمي، ثم توجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث من الهجرة، توفيت سنة إحدى وأربعين.
انظر: الاستيعاب (٤/ ٣٧٣).
(٢) أم سلمة تنظر ترجمتها ص: ١٠٦١
(٣) أم حبيبة بنت أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، واسمها رملة، هاجرت إلى الحبش مع زوجها عبيد بن جحش، فلما ارتد ورجعت إلى المدينة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل تزوجها بأرض الحبشة وأمهرها النجاشي، توفيت سنة أربع وأربعين.
انظر: الاستيعاب (٤/ ٤٠١).
(٤) ميمونة بنت الحارث تنظر ترجمتها ص: ١٠٨٢
(٥) صفية بنت حيي تنظر ترجمتها ص: ١٠٨٠
(٦) سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن النجار، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد وفاة خديجة، وكانت قبل ذلك عند ابن عم لها يدعى السكران بن عمرو، توفيت في آخر خلافة عثمان رضي الله عنهما.
انظر: الاستيعاب (٤/ ٤٢١).
(٧) جويرية بنت الحارث تنظر ترجمتها ص: ١٠٨٠
(٨) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٩/ ١٤٠).
(٩) أنظر: النكت والعيون (٤/ ٤١٥)، زاد المسير (٦/ ٤٠٧).

<<  <   >  >>