(٢) أخرج البيهقي في السنن (٧/ ٦٩) عن حذيفة رضي الله عنه قال: "إن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا، فلذلك حَرُم على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة". (٣) فهن زوجاته في الدنيا والآخرة، وعليهن العدة لبقاء الزوجية، وهي عبادة، وقد أخرج ابن حبان في صحيحه (١٤/ ٥٧٩) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقسم ورثتي ديناراً ما تَرَكتُ بَعْدَ نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة". قال ابن العربي في أحكام القرآن (٣/ ٦١٧) "وهذا اسم خاص بالزوجية؛ لأنه أبقى عليهن النفقة مدة حياتهن لكونهن نسائه، وهو الصحيح وعليه المعول". (٤) انظر: معاني القرآن للزجاج (٤/ ١٧٨)، وكله أذى له عليه الصلاة والسلام.