(٢) قاله أبيّ بن كعب، وقتادة. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٤٥٦). (٣) حكاه البغوي في معالم التنزيل (٧/ ٢١). (٤) لم أقف على قائله، والظاهر أنه قريب من القول الثاني. (٥) في ب: "وما بعده خبر". انظر: إعراب القرآن للنحاس (٣/ ٤٠٠). (٦) في أ: "واختُلِف في قائله". (٧) قاله عبد الرحمن بن زيد. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٤٥٨). (٨) في قوله {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} على أنه مبتدأ حبره مضمر تقديره: بعثكم ما وعد الرحمن. قال الحسن، والفراء، وابن قتيبة هم الملائكة. انظر: معاني القرآن للفراء (٢/ ٣٨٠)، تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة (٢٩٤)، النكت والعيون (٥/ ٢٤). (٩) قاله مجاهد، وقتادة.
انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٥١٦)، واختاره ابن جرير في جامع البيان (١٩/ ٤٥٨)، وابن كثير في تفسيره (٣/ ٥٨٢)، لقوله تعالى {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الروم: ٥٦] قال ابن جرير "لأن الكفار في قيلهم {مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} دليل على أنهم كانوا بمن بعثهم من مرقدهم جهالاً وذلك من جهلهم استثبتوا، ومحال أن يكونوا استثبتوا ذلك إلا من غيرهم ممن خالفت صفته صفتهم في ذلك".