انظر: الدر المنثور (١٢/ ٤٥٦). (٢) وقد بَيَّنَ ابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٢٧٤) أن هذا لم يصح منه شيء، وأن الذي يقوم عليه الدليل أن الخضر مات وكذلك إلياس عليهما السلام. (٣) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٣/ ١٢٣). (٤) في ب: "وبعث الله إلياس إليهم". وهذا قول الضحاك، وابن زيد، ومقاتل. قال ابن زيد "بعل صنم كانوا يعبدونه في بعلبك وهي وراء دمشق". انظر: تفسير مقاتل (٣/ ١٠٦)، جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٦١٤)، بحر العلوم للسمرقندي (٣/ ١٢٣). (٥) حكاه النحاس في معاني القرآن (٦/ ٥٥)، وابن جرير في جامع البيان (١٩/ ٦١٥) عن ابن إسحاق. (٦) وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما، وعكرمة، ومجاهد، والفراء في معاني القرآن (٢/ ٣٩٢). انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٦١٣، ٦١٢).
قال النحاس في معاني القرآن (٦/ ٥٥) "يقال: هذا بعل الدار أي: ربها، فالمعنى: أتدعون رباً خلقتموه وتذرون أحسن الخالقين، وأصله أن يقال لكل ما علا وارتفع بعل، ومنه بعل المرأة، ومنه قيل لما شُرِبَ بماء السماء بعل". وقال في إعراب القرآن (٣/ ٤٣٥) "والقولان صحيحان، أي: أتدعون صنماً عملتموه رباً، أتدعون بمعنى: أتسمون".