للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتختص {ص} (١) بأقوال:

" قال " (٢) ابن عباس - رضي الله عنهما-: (٣): " اسمُ بَحْرٍ عليه عَرش الرحمن " (٤).

سعيد بن جُبَير (٥): ": بَحْرٌ يحيي الله به (٦) الموتى بين النفختين " (٧).

وقيل: اسم من أسماء الله.

وقيل: اسم للقرآن (٨).

وقيل: اسم للسورة (٩).

الفَرَّاء (١٠): " هو كقولك وجب والله، ونزل (١١) والله " (١٢).


(١) أي بأقوالٍ في تفسيرها عن الحروف المقطعة.
(٢) " قال " سقطت من (ب).
(٣) ابن عبَّاس: عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم، أبو العباس الهاشمي، ابن عمّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كُني بابنه العباس، وهو أكبر ولده، وهو بحر التفسير وحَبر الأمة الذي لم يكن على وجه الأرض في زمانه أعلم منه، تُوفِّي بالطائف، وقد كفّ بصره سنة ثمان وستين للهجرة، وصلَّى عليه محمد بن الحنفية، وقال: "اليوم مات ربَّاني الأمة" - رضي الله عنه - [انظُر تَرْجَمَتَه: مشاهير علماء الأمصار؛ لابن حبَّان (ص: ١٥)، غاية النهاية؛ لابن الجزري (١/ ٤٢٥)، أسد الغابة؛ لابن الأثير (٣/ ٢٩١)].
(٤) انظر: غرائب التفسير؛ للكرماني (٢/ ٩٨٩)، وأورده عنه القرطبي بنحوه في تفسيره حيث قال: " (ص) كان بحراً بمكة، وكان عليه عرش الرحمن إذ لا ليل ولا نهار " [الجامع لأحكام القرآن (١٥/ ١٣٨)]، وكذا الألوسي في روح المعاني (٢٣/ ١٦١)، وعند أبي الليث عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: " الصاد: اسم بحر في السماء". [تفسير السَّمَرْقَنْدِي (٣/ ١٥٠)].
(٥) سعيد بن جُبَير بن هشام الأسدي الوالبي، مولاهم الكوفي، أبو عبد الله، ثقة ثبت، تابعي فقيه مُحدِّث مُفَسِّرٌ، قرأ القرآن على ابن عباسٍ - رضي الله عنهما -، وقرأ عليه أبو عمرو بن العلاء، قتل - رحمه الله - بين يدي الحجاج سنة خمسٍ وتسعين للهجرة. [انظُر تَرْجَمَتَه: الثقات؛ لابن حبَّان (٤/ ٢٧٥)، سِيَرُ أعلام النُّبَلاء؛ للذَّهبي (٤/ ٣٢١)، غاية النهاية (١/ ٣٠٥)، طبقات المُفَسِّرِين؛ للداوودي (١/ ١٨٨)].
(٦) في (ب) " يحيي به الله ".
(٧) انظر: غرائب التفسير (٢/ ٩٨٩)، وأورده القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (١٥/ ١٣٨)، وكذا الألوسي في روح المعاني (٢٣/ ١٦١) وقال بعد ذكر القولين: " والله تعالى أعلم بصحة هذين الخبرين ".
(٨) في (ب) " اسم القرآن ".
(٩) في (ب) " اسم السورة ".
(١٠) الفَرَّاء: هو يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي، أبو زكريا، المعروف بالفرَّاء، إمام الكوفيين، وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب، أوكل إليه المأمون ولديه ليعلمهما النحو، توفي - رحمه الله - في رحلته للحج سنة سبع ومائتين للهجرة [انظُر تَرْجَمَتَه: نُزْهة الألِبَّاء؛ لابن الأنباري (ص: ٨١)، غاية النهاية (٢/ ٣٧١)، سِيَرُ أعلام النُّبَلاء (١٠/ ١١٨)، الأعلام؛ للزِّركلي (٨/ ١٤٥)].
(١١) في (أ) " نزل " بدون واو.
(١٢) انظر: معاني القرآن؛ للفَرَّاء (٢/ ٣٩٦).

<<  <   >  >>