للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: صدق الله والقرآن.

وقُرِئ بالفتح (١)، كأنه حرِّك بالفتح لالتقاء الساكنين.

وقيل: اسم للسورة لا ينصرف أي: اقرأ صادَ.

وقيل: فعل ماضٍ، أي: صادَ محمدٌ قلوبَ العباد.

وقُرِئَ بالكسر (٢) لالتقاء الساكنين.

وقيل: أمر من صادى (٣) يصادي، أي صادِ بالقرآن عملك.

قال أبو علي (٤): " الواو بدل من الباء في غير القسم " (٥).

{ذِي الذِّكْرِ} ذي البيان.

وقيل: ذي الشَّرف.


(١) أي {صَ} وقرأ بها عيسى بن عمر والثقفي، وهي قراءة شاذة.
[انظر: إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٣/ ٢٠٣)، المُحْتَسَب؛ لابن جِنِّي (٢/ ٢٧٦)، البيان؛ لابن الأنباري (٣/ ٣١١)، الجامع لأحكام القرآن؛ للقرطبي (١٥/ ١٣٧)].
(٢) أي {صٍ} وقرأ بها أُبي بن كعب والحسن وابن أبي إسحاق، وهي قراءة شاذة.
وقراءة العامة {ص} بجزم الدال على الوقف، لأنَّه حرف من حروف التَّهَجِّي والأصل فيها البناء، والأصل في البناء أن يكون على السكون [انظر: إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٣/ ٣٠٢)، المُحْتَسَب؛ لابن جني (٢/ ٢٧٦)، البيان؛ لابن الأنباري (٢/ ٣١١)، الجامع لأحكام القرآن؛ للقرطبي (١٥/ ١٣٧)].
(٣) في هامش (أ) " وقيل: صادي من المقابلة والصدى في الجبل ".
(٤) أبو علي: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي، أبو علي، أحد الأئمة في علم العربية والقراءت، أخذ القراءة عن ابن مجاهدٍ، والنَّحو عن الزَّجَّاج، وكان متَّهماً بالاعتزال، وقد فضّله بعضهم على المبرّد في النَّحْو توفي سنة سَبعٍ وسبعين وثلاثمائة للهجرة [انظُر تَرْجَمَتَه: نزهة الألِبَّاء (ص: ٢٣٢)، سِيَرُ أعلام النُّبَلاء (١٦/ ٣٧٩)، غاية النِّهاية (١/ ٢٠٦)].
(٥) انظر: الإغفال؛ لأبي علي الفارسي (٢/ ٥١٩).

<<  <   >  >>