(٢) في (أ) " عن عبادتكم وإيمانكم". (٣) أي لجميع الناس [انظر: جامع البيان (٢٣/ ١٩٧)، المحرر الوجيز (٤/ ٥٢٠)]. (٤) ومعنى الآية كما قال البغوي: " ومعنى الآية: لا يرضى لعباده الكفر أن يكفروا به، يروى ذلك عن قتادة، وهو قول السلف، قالوا: كفر الكافر غير مرضي لله - عَزَّ وَجَلَّ -، وإن كان بإرادته " [تفسير البغوي (٧/ ١٠٩)]. وقال ابن جزي: " تأول الأشعرية هذه الآية على وجهين: أحدهما: أنَّ الرضا بمعنى الإرادة، ويعني بعباده: من قضى الله له بالإيمان والوفاة عليه، فهو كقوله: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الحجر: (٤٢)]. والآخر: أنَّ الرضا غير الإرادة، والعباد على هذا على العموم، أي: لا يرضى الكفر لأحد من البشر، وإن كان قد أراد أن يقع من بعضهم فهو لم يرضه ديناً ولا شرعاً، وأراده وقوعاً ووجوداً، وأما المعتزلة؛ فإنَّ الرضا عندهم بمعنى: الإرادة، والعباد على العموم جرياً على قاعدتهم في القدر وأفعال العباد" [التسهيل لعلوم التنزيل (٣/ ١٩٢)]. (٥) في (ب) " يرض ".