(٢) في (ب) " والد ". (٣) العِلْهِز: " هو شيء يَتَّخِذونه في سِنِي المجَاعَة يَخْلِطون الدَّمَ بأوْبَارِ الإبِل، ثم يَشْوُونه بالنَّار ويأكلونه ". [النهاية (٣/ ٢٩٣)، مادة " عَلْهَزَ "]. (٤) أخرجه البخاري (بنحوه) في كتاب الدعوات، باب: الدعاء على المشركين، برقم (٥٩١٤)، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، وأخرجه مسلم (بنحوه) في كتاب المساجد، باب: استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة، برقم (١٥٣٨) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. (٥) في (أ) " يضع ". (٦) في (ب) " ونصيب ". (٧) انظر: جامع البيان (٢٥/ ١١١)، تفسير السمرقندي (٣/ ٢٥٥)، النكت والعيون (٥/ ٢٤٦)، تفسير السمعاني (٥/ ١٢٣) غرائب التفسير (٢/ ١٠٧٤)، زاد المسير (٧/ ١٥٠)، التسهيل (٤/ ٣٥)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ١٤٩)، روح المعاني (٢٥/ ١١٧)، تيسير الكريم الرحمن (ص: ٧٧٢). (٨) وهذا القول الأخير هو الظاهر - والله أعلم - وأنه من أشراط السَّاعة، وقد اختار هذا القول ابن كثير في تفسيره معتمداً على: - الأحاديث الواردة المرفوعة من الصحاح والحسان وغيرهما التي أوردها الصحابة مما فيه مقنع ودلالة ظاهرة على أن الدخان من الآيات المنتظرة. - أنه ظاهر القرآن لقول الله تبارك وتعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠)} أي: بيِّنٌ واضحٌ يراه كُلُّ أحدٍ، وعلى ما فسر به ابن مسعود - رضي الله عنه - إنما هو خيال رأوه في أعينهم من شدة الجوع والجهد. - قوله تعالى: {يَغْشَى النَّاسَ} أي: يتغشاهم ويعميهم ولو كان أمراً خيالياً يخص أهل مكة المشركين لما قيل فيه: {يَغْشَى النَّاسَ} " [انظر: تفسير القرآن العظيم (٤/ ١٥٠)] وقال السعدي: " واختلف المفسرون في المراد بهذا الدخان، فقيل: إنه الدخان الذي يغشى الناس ويعمُّهم حين تقرب النار من المجرمين في يوم القيامة، وأمر نبيه أن ينتظر بهم ذلك اليوم، ويؤيد هذا المعنى: أنَّ هذه الطريقة هي طريقة القرآن في توعد الكفار، والتأني بهم وترهيبهم بذلك اليوم وعذابه وتسلية الرسول والمؤمنين بالانتظار بمن آذاهم، ويؤيده أيضاً أنَّه قال في هذه الآية: {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (١٣)}، وهذا يقال يوم القيامة للكفار حين يطلبون الرجوع إلى الدنيا، فيقال قد ذهب وقت الرجوع " [تيسير الكريم الرحمن (ص: ٧٧٢)، وانظر: اليوم الآخر - القيامة الصغرى؛ للأشقر (ص: ٢٢١)].