(٢) " على " ساقطة من (أ). (٣) وهي قراءة الحسن [انظر: شواذ القراءات (ص: ٤٣٥)]. (٤) انظر: المحتسب (٢/ ٣١٢)، إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ١٠٤)، شواذ القراءات (ص: ٤٣٥). (٥) " قريب " ساقطة من (ب). (٦) انظر: مجاز القرآن (٢/ ٢١٢)، معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ٥٠)، جامع البيان (٢٦/ ٢)، معاني القرآن؛ للزجاج (٤/ ٣٣٣)، النكت والعيون (٥/ ٢٧١). (٧) قول المؤلف: "ومعانيها قريبٌ بعضها من بعض " هو قول أبي جعفر النَّحاس أيضاً حيث قال: " وهذه الأقوال متقاربة؛ لأنَّ البقية هو شيء يؤثر، ومعروف في اللغة أن يقال: سَمَّنْتُ الناقة على أثارة، أي: على بقية من سمنٍ " [معاني القرآن (٦/ ٤٣٨)]، واختار ابن جرير أنَّ المعنى هو البقية من علمٍ، إذ يقول: " وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: الأثارة البقية من علمٍ، لأنَّ ذلك هو المعروف من كلام العرب، وهي مصدر من قول القائل: أَثَرَ الشَّيءَ أَثَارةً، مثل: سَمِجَ سَمَاجة، وقبح قباحة، كما قال راعي الإبل: وذات أثارةٍ أَكَلَتْ عليها ... نباتاً في أكِمَّتِه قَفَاراً يعني: وذات بقية من شحم، فأمَّا من قرأه {أو أثرة} فإنه جعله أثرة من الأثر، كما قيل: قَتَرَةٌ وغُبْرَةٌ. [جامع البيان (٢٦/ ٣)]. (٨) أخرجه الحاكم في مستدركه (٢/ ٤٥٤) في كتاب التفسير - سورة الأحقاف - عن عبد الله بن عباسٍ - رضي الله عنهما -، وقال: " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد أسند عن الثوري من وجه غير معتمد " ووافقه الذهبي.