عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " قد كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه ذلك الخط علم، وقال: "رواه البزار عن شيخه أبي الصباح محمد بن الليث، وأبو الصباح محمد بن الليث ذكره ابن حبان في الثقات، وقال يخطئ ويخالف "، وبقية رجاله رجال الصحيح ". (٢) لم أقف عليه. (٣) أبو سليمان: حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي، أبو سليمان الخطابي؛ كان فقيهاً أديباً مُحَدِّثاً له التصانيف البديعة منها: " غريب الحديث "، و " معالم السنن في شرح سنن أبي داود "، و " أعلام السنن في شرح البخاري "، وكتاب " شأن الدعاء "، وكتاب " إصلاح غلط المحدثين " وغير ذلك، وكان يُشَبَّه في عصره بأبي عبيد القاسم بن سلام علماً وأدباً وزهداً وورعاً وتدريساً وتأليفاً، وكانت سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة للهجرة بمدينة بُست. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: وفيات الأعيان (٢/ ٢١٤)، سير أعلام النبلاء (١٧/ ٢٣)]. (٤) ابن الأعرابي هو: محمد بن زياد بن الأعرابي الهاشمي، مولاهم، أبو عبد الله ابن الأعرابي الكوفي إمام اللغة، وكان راوية لأشعار القبائل ناسباً، وكان أحد العالمين باللغة المشهورين بمعرفتها، يقال: لم يكن في الكوفيين أشبه برواية البصريين منه، وهو ربيب المفضل الضبي، قال عنه الأزهري: " ابن الأعرابي صالح زاهد وَرِعٌ صَدُوق، حفظ ما لم يحفظه غيره، وسمع من بني أسد، وبني عقيل فاستكثر، وصحب الكسائي في النحو "، وقال الذَّهبي: " له مصنفات كثيرة أدبية، وتاريخ القبائل، وكان صاحب سُنَّة واتِّباع "، تُوفِّي بسامُرَّاء سنة إحدى وثلاثين ومائتين للهجرة. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: وفيات الأعيان (٤/ ٣٠٦)، سِير أعلام النبلاء (١٠/ ٦٨٧)]. (٥) الحُلْوان وهو ما يُعطاه الكاهن ويجعل له على كهانته، تقول: منه حَلَوْتُه أَحْلوه حُلواناً إذا حَبَوْته. [انظر: كتاب العين (٣/ ٢٩٥) مادة " حَلَوَ "، لسان العرب (١٦٤/ ١٩١) مادة " حَلَا "]. (٦) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٠٩٢)، لسان العرب (٧/ ٢٨٧) مادة " خَطَطَ ".