(٢) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٦)، غرائب التفسير (٢/ ١١١١)، معجم البلدان (٢/ ٢٢٩). (٣) جاش بالرِّواء: أي ارتفع الماء وفاض منه. [انظر: كتاب العين (٦/ ١٥٨) مادة " جَيَشَ "، وانظر: النُّكت والعيون (٥/ ٣١٠)]. (٤) العَطَنُ: ما حول الحوض والبئر من مَبارِكِ الإبل، ومُناخِ القومِ ويجمع على أعطان [انظر: كتاب العين (٢/ ١٤) مادة " عَطَنَ "]. (٥) انظر: الناسخ والمنسوخ؛ للنَّحاس (ص: ٦٧٧). (٦) ابن شهاب هو الزهري، وقد تقدمت ترجمته آنفاً في (ص: ٥٠٤). (٧) في النسختين " بعقد الإسلام " والصواب ما أثبت وهو الموافق للأثر. (٨) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٦/ ١٠٨)، والنَّحَّاس في الناسخ والمنسوخ (ص: ٦٧٧)، وأورده الثعلبي في تفسيره تفسير الثعلبي (٩/ ٦٤)، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن (١٦/ ٢٧٨). (٩) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٢٢٥)، وأخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٦/ ٧١). (١٠) ذو الحُلَيفة: قرية بينها وبين المدينة ستة أميال أو سبعة، تقع بوادي العقيق، وفيها ميقات أهل المدينة. ... [انظر: معجم البلدان (٢/ ٢٩٥)، معجم الأمكنة (ص: ٢٤٠)]. (١١) جَدُّ أو الجد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان السُّلمي الأنصاري، يكنى أبا عبد الله، كان ممن يغمص عليه النفاق من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان قد ساد في الجاهلية جميع بني سلمة فانتزع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سؤدده وسود فيهم عمرو بن الجموح، وقد تخلَّف عن بيعة الحديبية مع حضوره واستتر ببطن ناقته، وتخلف عن عزوة تبوك، ويقال إنه مات في خلافة عثمان، وقال ابن عبد البر - في آخر ترجمته - " يقال: إنه تاب وحسنت توبته ومات في خلافة عثمان". [انْظُرْ تَرْجَمَتَه: الاستيعاب (١/ ٣٣١)، أسد الغابة (١/ ٥٢١)]. (١٢) سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشي العامري يكنى أبا يزيد، أحد أشراف قريش وعقلائهم وخطبائهم وساداتهم، أسر يوم بدر كافراً، ثم فدي، وقد تولى صُلح الحديبية من جانب قريش، ثمَّ أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه، وخرج بأهل بيته إلا ابنته هند إلى الشام مجاهداً، فماتوا هناك، ولم يبق إلا ابنته هند، قيل: استشهد باليرموك، وقيل: بل استشهد في طاعون عمواس في خلافة عمر، سنة ثمان عشرة. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: الاستيعاب (٢/ ٢٢٩)، أسد الغابة (٢/ ٥٨٥)].