(٢) في (ب) "قبل ". (٣) في (أ) " ولأنَّه ". (٤) " آية " ساقطة من (أ) ". (٥) كلُّ هذه الأقوال لها وجهها في المعنى، إلا أنَّ القول الأخير أعني قول قتادة - رحمه الله - والذي قال فيه: " كفَّ أيدي الناس عن عيالهم بالمدينة " هو ما اختاره ابن جرير وجمعٌ من المفسِّرين. قال ابن جرير: " والذي قاله قتادة في ذلك عندي أشبه بتأويل الآية، وذلك أنَّ كفَّ الله أيدي المشركين من أهل مكة عن أهل الحديبية قد ذكره الله بعد هذه الآية في قوله: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ} فعُلم بذلك أنَّ الكفَّ الذي ذكره الله تعالى في قوله {وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ} غير الكف الذي ذكر الله بعد هذه الآية في قوله {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ} " ... [جامع البيان (٢٦/ ٩٠)، وانظر: معاني القرآن؛ للنَّحَّاس (٦/ ٥٠٧)، الوجيز للواحدي (٢/ ١٠١١)، تفسير السَّمعاني (٥/ ٢٠٢)]. (٦) في (ب) " لأنَّ التقدير ". (٧) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٦/ ٢٦٦)، البحر المحيط (٩/ ٤٩٤). (٨) " أي " ساقطة من (ب). (٩) لفظ الجلالة " الله " ساقط من (ب). (١٠) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٥١)، جامع البيان (٢٦/ ٩١). (١١) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٦/ ٩١)، وأورده الماوردي في النكت والعيون (٥/ ٣١٨). (١٢) في (ب) " لم يقدروا ". (١٣) في (ب) " وقد أحاط بها علماً ". (١٤) " قادراً بذاته " ساقطة من (أ). (١٥) انظر: جامع البيان (٢٦/ ٩٢)، معاني القرآن؛ للنَّحَّاس (٦/ ٥٠)، المحرر الوجيز (٥/ ١٣٥). (١٦) في (أ) " بهذا الصفة ". (١٧) في (أ) {ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا}: ينصرُهم، {وَلَا نَصِيرًا (٢٢)}: يلي أمرَهم ".