(٢) أخرجه مسلم (بنحوه) في صحيحه، في كتاب الجهاد والسِّير، باب: قول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ مِنْكُمْ} الآية، برقم (٤٦٥٦)، وانظر: أسباب النزول؛ للواحدي (ص: ٣١٦). (٣) في (ب) " المدني ". (٤) عبد الله بن مغفل بن عبد غنم، ويقال: بن عبد نهم بن عفيف بن أسحم بن ربيعة بن عداء بن عدي بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عداء بن عثمان بن عمرو المزني، كان من أصحاب الشجرة، وقد سكن المدينة ثم تحول عنها إلى البصرة وابتنى بها داراً قرب المسجد الجامع، يكنى أبا سعيد، وقيل: يكنى أبا زياد، قال الحسن: " كان عبد الله بن مغفل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر يفقهون الناس، وكان من نقباء أصحابه وكان له سبعة أولاد "، وهو أول من أدخل من باب مدينة " تستر "، لما فتحها المسلمون، وقد توفي بالبصرة سنة تسع وخمسين، وقيل: سنة ستين للهجرة، وصلَّى عليه أبو برزة الأسلمي. [انْظُرْ تَرْجَمَتَه: الاستيعاب (٣/ ١١٨)، أسد الغابة (٣/ ٣٩٥)]. (٥) " أنه " ساقطة من (أ).