(٢) أخرجه البخاري (بنحوه) في صحيحه في كتاب الصلح، باب: ما جاء في الإصلاح بين الناس، برقم (٢٦٩١)، ومسلم في كتاب الجهاد والسِّير، باب: في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، وصبره على أذى المنافقين، برقم (٤٦٣٧)، كلاهما عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، وانظر: أسباب النزول؛ للواحدي (ص: ٣٢٤). (٣) في (أ) " عن ". (٤) الأوس: وهم بطن من الأنصار، ينتسبون إلى أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر، من بني مزيقياء، من الأزد، من كهلان، تحول بنوه من اليمن إلى المدينة، وجاء الإسلام وهم فيها، وتفرعت عنهم بطون متعددة، وكان صنمهم في الجاهلية " مناة " منصوباً بفدك مما يلي ساحل البحر، يشاركهم فيه الخزرج. [انظر: الأنساب؛ للسمعاني (١/ ٢٢٨)، الأعلام (٢/ ٣١)]. (٥) الخزرج: وهم بطن من الأنصار، ينتسبون إلى الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر، من بني مزيقياء، من الأزد، من كهلان، بنوه من أصل يماني نزلوا المدينة هم وأبناء عمهم الأوس، وتعرف القبيلتان بالأنصار. [انظر: الأنساب؛ للسمعاني (٢/ ٣٥٩)، الأعلام (٢/ ٣٠٤)]. (٦) في (ب) " كان بينهما على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتالٌ ". (٧) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٣٣٠)، الجامع لأحكام القرآن (١٦/ ٣٠٠). (٨) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٣٣٠)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٢٢٦). (٩) أمُّ زَيْدٍ الأنصارية: لم أقف لها على ترجمة، وقد أوردها ابن الأثير مبهمة مع ذكر ما أشار إليه المفسرون من قصتها مع زوجها، وقد ذكروا أن اسمه عمران، قال ابن الأثير: " أم زيد. روى أسباط، عن السدَّي قال: كانت امْرَأَة من الأنصار يقال لها: أمُّ زيدٍ اختصمت مع زوجها، وأرادت أن تلحق بأهلها، فمنعها، فاقتتل زوجها وأهلها، فنزل قوله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}، لا أدري هي واحدة ممن قبلها، أم غيرها، لأنه لم يرفع في نسبها حتى تُعرف، فذكرناها احتياطاً إلى أن تُحَقق ". [انظر: أسد الغابة (٧/ ٣٢٣)].