(٢) أخرجه البخاري (بنحوه) في صحيحه، في كتاب الحج، باب توريث دور مكة وبيعها وشرائها، وأن الناس في المسجد الحرام سواء خاصة؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٥)}، برقم (١٥٨٨)، وأخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب الحج، باب: النزول بمكة للحاج، توريث دورها، برقم (٣٢٨١)، كلاهما عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما -. (٣) كذا في النسختين، والظاهر بعد هجرتهم من مكة. (٤) انظر: جامع البيان (٢٦/ ١٦٨)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٣٨)، إعراب القرآن (٤/ ١٥٢). (٥) في (أ) " ليزيدهم ". (٦) وهذا القول اختيار ابن جرير حيث قال: " وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب، قول من قال: هو بمعنى الاستزادة، هل من شيء ازداده؟ وإنما قلنا ذلك أولى القولين بالصواب؛ لصحة الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما حدثني أحمد بن المقدام العجلي، قال ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، قال ثنا أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إذا كان يوم القيامة لم يظلم الله أحداً من خلقه شيئاً، ويلقي في النار، تقول: هل من مزيد حتى يضع عليها قدمه، فهنالك يملؤها ويزوي بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط ". [جامع البيان (٢٦/ ١٧٠)]، وانظر: إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ١٥٣). (٧) في (ب) " فقد جاء ". (٨) أخرجه الترمذي (بنحوه) في كتاب صفة جهنم، باب: ما جاء في عظم أهل النار، برقم (٢٥٧٧)، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، وأخرجه عنه أيضاً الحاكم في مستدركه (٤/ ٥٩٥) في كتاب الأهوال، وقال: " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي.