(٢) في (أ) " قوله ". (٣) في (ب) " سَلَّاً ". (٤) البيت أورده ابن جرير في جامع البيان (١/ ٥١٠)، والسَّمعاني في تفسيره (١/ ١١٠) ولم ينسباه. (٥) قال الشنقيطي: " اعلم أن التحقيق أن النار تبصر الكفار يوم القيامة كما صرح الله بذلك في قوله هنا {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ}، رؤيتها إياهم من مكان بعيد تدل على حدة بصرها كما لا يخفى كما أن النار تتكلم كما صرح الله به في قوله {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (٣٠)}، والأحاديث الدالة على ذلك كثير، كحديث: محاجة النار مع الجنة، وكحديث: اشتكائها إلى ربها، فأذن لها في نفسين، ونحو ذلك ويكفى في ذلك أنَّ الله جلَّ وعلا صرَّح في هذه الآية أنها تراهم، وأنَّ لها تغيظاً على الكفار، وأنها تقول: هل من مزيد، واعلم أنَّ ما يزعمه كثير من المفسرين وغيرهم من المنتسبين للعلم من أنَّ النَّار لا تبصر ولا تتكلم ولا تغتاظ، وأنَّ ذلك كله من قبيل المجاز، أو أنَّ الذي يفعل ذلك خزنتها كله باطل ولا معول عليه لمخالفته نصوص الوحي الصحيحة بلا مستند، والحق هو ما ذكرنا، وقد أجمع من يعتد به من أهل العلم على أنَّ النصوص من الكتاب والسنة لا يجوز صرفها عن ظاهرها إلا لدليل يجب الرجوع إليه، كما هو معلوم في محله ". [أضواء البيان (٦/ ٢٨٩)]. (٦) كذا في النسختين، والظاهر " لا يتّسع ".