(٢) أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (٢١) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (٢٢)} {وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (٢)}، برقم (٧٥٥٣)، ومسلم (واللفظ له) في كتاب التوبة، باب: في سعة رحمة الله، وأنها سبقت غضبه، برقم (٦٩٠٤). عن أبي هريرة. (٣) في (ب) " بشهادة " لا إله ". (٤) أخرجه الثعلبي في تفسيره (٧/ ٢٥٢) عن سهل بن سعد الساعدي. (٥) انظر: جامع البيان (٢٧/ ١٥)، النُّكت والعيون (٥/ ٣٧٧)، زاد المسير (٧/ ٢٦١). (٦) قال ابن القيم: " واختلف في هذا الكتاب: فقيل: هو اللوح المحفوظ، وهذا غلطٌ فإنه ليس برِقٍّ، وقيل: هو الكتاب الذي تضمن أعمال بني آدم، وقال مقاتل: تخرج إليهم أعمالهم يوم القيامة في رق منشور، وهذا وإن كان أقوى وأصح من القول الأول واختاره جماعة من المفسرين ومنهم من لم يزَكِّ غيره، فالظاهر: أنَّ المراد به الكتاب المنزل من عند الله، وأقسم الله به لعظمته وجلالته وما تضمنه من آيات ربوبيته وأدلة توحيده وهداية خلقه. ثم قيل: هو التوراة التي أنزل الله على موسى، وكأنَّ صاحب هذا القول رأى اقتران الكتاب بالطور فقال: هو التوراة، ولكن التوراة إنما أنزلت في ألواح لا في رق إلا أن يقال: هي في رقٍّ في السماء وأنزلت في ألواح، وقيل: هو القرآن، ولعل هذا أرجح الأقوال؛ لأنه سبحانه وصف القرآن بأنه في صحف مطهرة بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ، فالصُّحف هي الرِّق، وكونه بأيدي سفرة هو كونه منشوراً " [التبيان في أقسام القرآن (ص: ٢٦٥)]. (٧) " هي " ساقطة من (ب).