(٢) قال الإمام ابن كثير: " أي مَلَّك عباده المال وجعله لهم قنية مقيماً عندهم لا يحتاجون إلى بيعه، فهذا تمام النِّعمة عليهم، وعلى هذا يدور كلام كثير من المفسرين " [تفسير القرآن العظيم (٤/ ٢٧٧)، وانظر: جامع البيان (٢٧/ ٧٥)، النكت والعيون (٥/ ٤٠٥)].(٣) وعند الثعلبي " الغميضاء ". [انظر: تفسير الثعلبي (٩/ ١٥٧)].(٤) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٩٤)، جامع البيان (٢٧/ ٧٦)، إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ١٨٨)، تفسير الثعلبي (٩/ ١٥٧)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٠٥).(٥) أبو كَبْشَةَ: قِيلَ: هُوَ رَجُل مِنْ خُزَاعَة كَانَ يَعْبُد الشِّعْرَى، وَلَمْ يُوَافِقهُ أَحَد مِنْ الْعَرَب فِي عِبَادَتهَا فَشَبَّهُوا النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - بِهِ لِمُخَالَفَتِهِ إِيَّاهُمْ فِي دِينهمْ كَمَا خَالَفَهُمْ أَبُو كَبْشَة، وَقِيلَ: إِنَّ أَبَا كَبْشَة جَدّ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ قِبَل أُمّه، وَقِيلَ: هُوَ أَبُوهُ مِنْ الرَّضَاعَة، وَهُوَ الْحَارِث بْن عَبْد الْعُزَّى السَّعْدِيّ، وقيل: قَالُوا اِبْن أَبِي كَبْشَة عَدَاوَة لَهُ - صلى الله عليه وسلم - فَنَسَبُوهُ إِلَى نَسَب لَهُ غَيْر نَسَبه الْمَشْهُور، إِذْ لَمْ يُمْكِنهُمْ الطَّعْن فِي نَسَبه الْمَعْلُوم الْمَشْهُور، وقيل: كَانَ وَهْب بْن عَبْد مَنَافٍ بْن زُهْرَة جَدّه أَبُو آمِنَة يُكَنَّى أَبَا كَبْشَة، وَكَذَلِكَ عَمْرو بْن زَيْد بْن أَسَد الأنْصَارِيّ النَّجَّارِيُّ أَبُو سَلْمَى أُمّ عَبْد الْمُطَّلِب كَانَ يُدْعَى أَبَا كَبْشَة، وقيل: غير ذلك مما أرادوا به عيب النبي - صلى الله عليه وسلم - [انظر: المنهاج شرح صحيح مسلم (١٢/ ٣٢٨)].(٦) انظر: إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ١٨٨)، تفسير الثعلبي (٩/ ١٥٧)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٠٥).(٧) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٩٤)، النكت والعيون (٥/ ٤٠٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute