(٢) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٧٨)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٢٧٨). (٣) والذي يظهر - والله أعلم - هو القول الأول، وهو أنَّ الأولى بمنزلة الأولى، وهو اختيار ابن عطية، حيث قال: " قال ابن زيد والجمهور ذلك؛ لأنها في وجه الدهر وقديمِه، فهي أولى بالإضافة إلى الأمم المتأخرة، وقال الطبري: سُمِّيت أولى؛ لأنَّ ثمَّ عاداً أخيرة، وهي قبيلة كانت بمكة مع العماليق، وهم بنو لقيم بن هزال ". قال القاضي أبو محمد: " والقول الأول أبين؛ لأنَّ هذا الأخير لم يصح " [المحرر الوجيز (٥/ ٢٠٨) وهو اختيار ابن جزي كما في التسهيل (٤/ ٧٩)]. (٤) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٦٣)، إعراب القرآن؛ للنَّحّاس (٤/ ١٨٩).