(٢) قال مقاتل: لما نزل {اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ} قال كفار مكة {وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا} ... [الفرقان: (٦٠)] فأنكروا الرحمن، وقالوا: لا نعرف الرحمن، فأخبر الله تعالى عن نفسه، وذكر صنعه ليُعرف فيوحَّد فقال: {الرَّحْمَنُ} الذي أنكروه هو الذي {عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (٢)} " [تفسير مقاتل (٣/ ٣٠٣)، وانظر: تفسير السمرقندي (٣/ ٣٥٨)، تفسير الثعلبي (٩/ ١٧٧)، تفسير البغوي (٧/ ٤٣٨)]. (٣) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٢٣)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٤٨). (٤) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٢٣). (٥) البون: البعد والاختلاف، والبين: الوصل. [انظر: كتاب العين (٣/ ٣٨٠) مادة " بَوَنَ "، لسان العرب (١٣/ ٦٢)، مادة " بَوَنَ "]. (٦) انظر: تفسير الثعلبي (٩/ ١٧٧)، تفسير البغوي (٧/ ٤٣٨). (٧) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٢٣)، تفسير البغوي (٧/ ٤٣٨). (٨) انظر: كتاب العين (٢/ ١٥٢)، مادة " عَلِمَ "، لسان العرب (١٢/ ٤١٦)، مادة " عَلِمَ ".