(٢) قال ابن عطية: " والبيان: النُّطق والفهم والإبانة عن ذلك بقولٍ، قاله ابن زيد والجمهور، وذلك هو الذي فضَّل الإنسان من سائر الحيوان " [المحرر الوجيز (٥/ ٢٣٢)]، وقال ابن كثيرٍ: " قال الحسن: يعني النُّطق، وقال الضحاك وقتادة وغيرهما: يعني الخير والشر، وقول الحسن ها هنا أحسن وأقوى؛ لأنَّ السَّياق في تعليمه تعالى القرآن، وهو أداء تلاوته، وإنما يكون ذلك بتيسير النطق على الخلق وتسهيل خروج الحروف من مواضعها من الحلق واللسان والشفتين على اختلاف مخارجها وأنواعها " [تفسير القرآن العظيم (٤/ ٢٨٩)، وانظر: جامع البيان (٢٧/ ١١٤)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٢٣)، تفسير البغوي (٧/ ٤٣٨)]. (٣) انظر: البحر المحيط (١٠/ ٥٥)، فتح القدير (٥/ ١٨٦).