(٢) والوجه صفة من صفات الله العلي الذاتية وقد وصف بها نفسه فعلينا أن نصدق ربنا ونؤمن بما وصف به نفسه مع التنزيه التام عن مشابهة صفات الخلق، وهذا من الأشاعرة تأويل وخروج عن إثبات صفة الوجه لله تعالى، في حين عند أهل السنة هذه الآية من آيات الصفات التي تثبت بها صفة الوجه لله تعالى على ما يليق بجلاله. ... [انظر: مجموع الفتاوى (٣/ ١٣٣)]. (٣) انظر: تفسير السَّمعاني (٥/ ٣٢٨)، تفسير البغوي (٧/ ٤٤٥). (٤) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٣٢)، تفسير البغوي (٧/ ٤٤٥). (٥) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٦٢)، البحر المحيط (١٠/ ٦٣). (٦) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٣٣). (٧) في (ب) " أخرى ". (٨) أخرجه ابن ماجة في سُننه، في المقدمة، باب: فيما أنكرت الجهمية، برقم (٢٠٢) عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -، والطبراني في المعجم الكبير (٤/ ٢٢٠) برقم (١٧٩٦)، قال الهيثمي: " وفيه الوزير بن صبيح، ولم أعرفه ". [مجمع الزوائد (١٧/ ١١٧)]. (٩) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٣٢)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٦٢). (١٠) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٦٢). (١١) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٣٢)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٦٢)، وفي تفسير البغوي (٧/ ٤٤٦) بنحو هذا القول لسفيان بن عيينة. (١٢) جرير بن عطية بن الخَطَفِي التميمي البصري. شاعر زمانه، أبو حزرة، مدح يزيد بن معاوية، وخلفاء بني أمية، وشعره مدون، وقد اشتهر بالهجاء والنقائض وخوصاً فيما بينه وبين الفرزدق، وقيل: كان جرير عفيفاً منيباً، وقد جمعت (نقائضه مع الفرزدق - ط) في ثلاثة أجزاء، و (ديوان شعره - ط) في جزأين، وأخباره مع الشعراء وغيرهم كثيرة جداً، وتوفي سنة عشر للهجرة بعد الفرزدق بشهر [انظر ترجمته: الشِّعر والشعراء (ص: ٢٨٤)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٩٠)، الأعلام (٢/ ١١٩)]. (١٣) البيت لجرير، ولم أقف عليه في ديوانه. وانظر: الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٦٤)، البحر المحيط (١٠/ ٦٣). (١٤) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ١١٦)، جامع البيان (٢٧/ ١٣٦)، تفسير السَّمرقندي (٣/ ٣٦٢)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٣٤)، المحرر الوجيز (٥/ ٢٢٩). (١٥) في (أ) " الأمر ". (١٦) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٣٢)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٦٢). (١٧) في (ب) "للفراغ للفعل ". (١٨) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٧١). (١٩) انظر: تفسير البغوي (٧/ ٤٤٧)، البحر المحيط (١٠/ ٦٤). (٢٠) انظر: جامع البيان (٢٧/ ١٣٦)، المحرر الوجيز (٥/ ٢٣٠)، زاد المسير (٧/ ٣١٠). (٢١) انظر: جامع البيان (٢٧/ ١٣٧)، زاد المسير (٧/ ٣١٠).