(٢) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٦٣)، المحرر الوجيز (٥/ ٢٥١). (٣) في (ب) " من الخيانة ". (٤) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٦٤)، التسهيل (٤/ ٩٢). والأولى الحمل على العموم سواء كان اللوح المحفوظ، فيكون المقصود الملائكة، أو كان المصحف فيكون المقصود من الأنبياء والرسل، وكل مطهر من الذنوب والأردان، قال ابن جرير - رحمه الله -: " والصواب من القول من ذلك عندنا أنَّ الله جل ثناؤه أخبر أن لا يمس الكتاب المكنون إلا المطهرون فعمَّ بخبره المطهرين، ولم يخصص بعضاً دون بعض، فالملائكة من المطَهَّرين، والرسل والأنبياء من المُطَهَّرين، وكلُّ من كان مطهَّراً من الذنوب، فهو ممن استثني وعُني بقوله: {إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [جامع البيان (٢٧/ ٢٠٦)]. (٥) انظر: المفردات (ص: ٣٢٠) مادة " دَهَن "، لسان العرب (١٣/ ١٦٠)، مادة " دَهَن ". (٦) في (ب) " مُغْرِضون "، وهو تصحيفٌ.