(٢) قال ابن كثير: " والصَّحِيح أنه أعمُّ من ذلك؛ فكلُّ من أنفق في سبيل الله بنية خالصة، وعزيمة صادقة دخل في عُمُوم هذه الآية " [تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٢٩)]. (٣) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٢)، زاد المسير (٧/ ٣٤٤). (٤) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٢). (٥) قرأ ابن كثير {فيضَعِّفُهُ} مُشَدَّدة العين، مضمومة الفاء، وقرأ ابن عامر {فيضَعِّفَهُ} مُشَدَّدة العين، منصوبة الفاء، وقرأ عاصم {فيضَاعِفُهُ} بالألف وفتح الفاء، وقرأ أبو عمرو ونافع وحمزة والكسائي ... {فيضَاعِفُهُ} بالألف ورفع الفاء. [انظر: السَّبعة (ص: ٦٢٥)، معاني القراءات (ص: ٧٩)، الحُجَّة (٦/ ٢٦٦)]. (٦) عند تفسير قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} ... [البقرة: (٢٤٥)]. (٧) انظر: تفسير السَّمرقندي (٣/ ٣٨٣)، زاد المسير (٧/ ٣٤٥). (٨) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٣)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٣٠). (٩) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٣)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٣). (١٠) في (ب) " ويريده عن شمائلهم ". (١١) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ١٣٢)، جامع البيان (٢٧/ ٢٢٣)، المحرر الوجيز (٥/ ٢٦١). (١٢) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ١٣٢)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٤/ ٢٣٦). (١٣) أي: قرأ بهمزة القطع في {أنظِرونا} مع كسر الظاء، والجمهور بهمزة وصل مع ضم الظاء {انْظُرُونَا} [انظر: السَّبعة (ص: ٦٢٥)، معاني القراءات (ص: ٤٨٠)، الحُجَّة (٦/ ٢٦٩)]. (١٤) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٤)، المحرر الوجيز (٥/ ٢٦٢). (١٥) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٤)، تفسير البغوي (٨/ ٣٥). (١٦) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٨٥). (١٧) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٨٥). (١٨) في (أ) " يؤنسهم " بالنون، وهو تصحيف. (١٩) انظر: تفسير السَّمرقندي (٣/ ٣٨٤)، قال السَّمعاني: " وقوله: " {فَالْتَمِسُوا نُورًا}: " أي اطلبوا نوراً ثَمَّ، فيرجعون، فلا يجدون شيئاً، وقال بعضهم: معناه فارجعوا إلى الدنيا واطلبوا النور بالأعمال الصالحة، وهذا على التعيير والتبكيت، وهو قول غريب، والمعروف هو الأول " [تفسير السمعاني (٥/ ٣٧٠)]. (٢٠) قال ابن كثير: " وهو الصَّحيح ". [تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٣١)]. (٢١) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٥)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٧٥). قال ابن عطية: " وهذا القول في السُّور بعيدٌ، والله اعلم " [المحرر الوجيز (٥/ ٢٦٢)]. وقال الشُّوكاني: " ولا يخفاك أنَّ تفسير السُّور المذكور في القرآن في هذه الآية بهذا السُّور الكائن ببيت المقدس فيه من الإشكال مالا يدفعه مقال، ولا سيما بعد زيادة قوله: بَاطِنُهُ {فِيهِ الرَّحْمَةُ} المسجد؛ فإنَّ هذا غير ما سيقت له الآية، وغير ما دلت عليه، وأين يقع بيت المقدس أو سوره بالنسبة إلى السور الحاجز بين فريقي المؤمنين والمنافقين؟ وأي معنى لذكر مسجد بيت المقدس ها هنا؟ فإن كان المراد أن الله سبحانه ينزع سور بيت المقدس ويجعله في الدار الآخرة سوراً مضروباً بين المؤمنين والمنافقين، فما معنى تفسير باطن السور وما فيه من الرحمة بالمسجد؟ وإن كان المراد أن الله يسوق فريقي المؤمنين والمنافقين إلى بيت المقدس فيجعل المؤمنين داخل السور في المسجد ويجعل المنافقين خارجه؛ فهم إذ ذاك على الصراط وفي طريق الجنة، وليسوا ببيت المقدس فإن كان مثل هذا التفسير ثابتاً عن ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبلناه وآمنا به، وإلا فلا كرامة ولا قبول " [فتح القدير (٥/ ٢٤٣)]. (٢٢) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٢٢٥)، تفسير السَّمرقندي (٣/ ٣٨٤)، تفسير البغوي (٨/ ٣٦).