(٢) لعله يقصد الكلمة باشتقاقها، فقد قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف {يَظَّاهَرون} بفتح الياء وتشديد الظاء وألف وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب {يَظَّهَّرون} بحذف الألف وتشديد الهاء والظاء وفتح الياء وقرأ أبو العالية وعاصم وزر بن حبيش {يُظَاهِرُونَ} بضم الياء وتخفيف الظاء وألف وكسر الهاء، وكلُّها صحيحة، وفي قراءة أُبي {يَتَظَاهَرُون} وهي شاذة. [انظر: جامع البيان (٢٨/ ٧) السَّبعة (ص: ٦٢٨)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٦١)، إتحاف فضلاء البشر (ص: ٥٣٥)]. (٣) " قوله " ساقطة من (أ). (٤) فإنَّ أنكحة الكفار فاسدة لخلوها من شروط الصحة فلا يتعلَّق بها حكم طلاق ولا ظهار. [انظر: أحكام القرآن؛ لابن العربي (٤/ ١٨٨)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٦٤)]. (٥) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٠٦)، تفسير البغوي (٨/ ٥٠). (٦) بجعل الزَّوجات كالأمهات. [انظر: جامع البيان (٢٨/ ٧)، زاد المسير (٨/ ٥)]. (٧) قال ابن كثير: " أي عمَّا كان منكم في حال الجاهلية، وهكذا أيضاً عمَّا خرج من سبق اللسان، ولم يقصد إليه المتكلم " [تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٤٤)]. (٨) في (أ) " بيان الأول ". (٩) انظر: البرهان؛ للكرماني (ص: ٣٠٩)، نظم الدُّرر (٧/ ٤٨٢). (١٠) أي بالعزم على الجماع الذي حرموه على أنفسهم أو إمساك الزوجة، وهو مذهب الجمهور من الأئمة الأربعة وغيرهم [انظر: جامع البيان (٢٨/ ٧)، أحكام القرآن؛ لابن العربي (٤/ ١٩٢)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٦٧)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٤٤)، دفع إيهام الاضطراب (ص: ٢٢٨)]. (١١) في (أ) " القبول ". (١٢) أي: تكريره، وهو مذهب داوُد الظاهري واختاره ابن حزم، وبكير بن الأشج والفراء وفرقة من أهل الكلام. [انظر: أحكام القرآن؛ لابن العربي (٤/ ١٩٢)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٦٧)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٤٤)]. (١٣) انظر: جامع البيان (٢٨/ ٧)، أحكام القرآن؛ لابن العربي (٤/ ١٩٢)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٦٧)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٤٤)، دفع إيهام الاضطراب (ص: ٢٢٨).