للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: قضى، و {فِي} بمعنى اللاّم.

والمرادُ بالقلوب: أصحابُها.

وقيل: {كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ} علامةَ {الْإِيمَانَ}، بخلاف الطبع على

القلب (١).

{وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ}: قيل: القرآن.

وقيل: جبريلُ.

وقيل: بنور القلب.

وقيل: بشرح الصدور (٢).

وقيل: برحمةٍ منه (٣).

{وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ}: أي: في الدنيا بطاعتهم.

{وَرَضُوا عَنْهُ}: في الآخرة بالجنة والثواب.

وقيل {رَضُوا عَنْهُ}: بما قضى عليهم في الدنيا، من غير كراهةٍ (٤).

{أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ}: أنصار حقّه، ودُعاةُ خلقه.

{أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٢٢)}: الباقون في النعيم المقيم (٥).

والحمدُ لله حقَّ حمده (٦).


(١) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٩٦)، زاد المسير (٨/ ١٦).
(٢) في (ب) " الصدر ".
(٣) وكلُّها معانٍ متقاربة [انظر: جامع البيان (٢٨/ ٢٧)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٩٦)، فتح القدير (٥/ ٢٧٣)].
(٤) انظر: جامع البيان (٢٨/ ٢٧)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٩٦).
(٥) انظر: جامع البيان (٢٨/ ٢٧)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١١٣).
(٦) " والحمدُ لله حقَّ حمده " ساقطة من (أ).

<<  <   >  >>