(٢) في (أ) " فذهب ". (٣) تقدَّم الكلام على هذه المعاني، وما فيها من مسائل عند قوله تعالى: {* وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ .. } [الآية: (٤١) الأنفال]، وخلاصتها ما قاله ابن جرير - رحمه الله - في هذه الآية " وقوله: {وَلِذِي الْقُرْبَى} يقول: ولذي قرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بني هاشم وبني المطلب {وَالْيَتَامَى} وهم أهل الحاجة من أطفال المسلمين الذين لا مال لهم {وَالْمَسَاكِينِ} وهم الجامعون فاقة وذل المسألة {وَابْنِ السَّبِيلِ} وهم المنقطع بهم من المسافرين في غير معصية الله عز وجل ". [جامع البيان (٢٨/ ٣٩)].