(٢) في النسختين " من " ولعل الصواب " ممن ". (٣) انظر: جامع البيان (٢٨/ ٩٥)، النُّكت والعيون (٦/ ٧). والقول الأول أولى، قال ابن جرير: " وأولى القولين في ذلك بالصواب عندي قول من قال: عني بذلك كل لاحق لحق بالذين كانوا صحبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - في إسلامهم من أي الأجناس؛ لأنَّ الله عز وجل عمَّ بقوله: وَآَخَرِينَ {مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} كل لاحق بهم من آخرين، ولم يخصص منهم نوعاً دون نوع، فكل لاحقٍ بهم فهو من الآخرين الذي لم يكونوا في عداد الأولين الذين كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتلو عليهم آيات الله، وقوله: لَمَّا {يَلْحَقُوا بِهِمْ} يقول: لم يجيئوا بعد وسيجيئون ". [انظر: جامع البيان (٢٨/ ٩٦)]. (٤) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٨٩) البحر المحيط (١٠/ ١٧١).