(٢) انظر: تفسير الثعلبي (٩/ ٣٠٨)، النُّكت والعيون (٦/ ٩). (٣) أخرجه الثعلبي في تفسيره (٩/ ٣٠٨) عن الضبي عن سليمان، وأورده السُّيوطي في الدُّرِّ المنثور (١٤/ ٤٥٩)، وعزاه لسعيد بن منصور وابن مردويه عن أبي هريرة. والحديث له أصل فيما أخرجه مسلم في كتاب الجمعة، باب فضل يوم الجمعة، برقم (١٩٧٣) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة)). (٤) أي: {الجمْعَة}، وبها قرأ أبو عبد الرحمن السُّلمي وعكرمة وابن أبي عبلة والأعمش. [انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ١٥٦)، شواذ القراءات (ص: ٤٧٣)، زاد المسير (٨/ ٥٣)]. (٥) والمقصود الحث على العمل والمبادرة فيه. [انظر: جامع البيان (٢٨/ ٩٩)، النُّكت والعيون (٦/ ٨)، زاد المسير (٨/ ٥٣)]. (٦) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢١٢)، أحكام القرآن؛ لابن العربي (٤/ ٢٤٩). (٧) انظر: جامع البيان (٢٨/ ١٠٠)، المُحْتَسب (٢/ ٣٧٥)، شواذ القراءات (ص: ٤٧٣). (٨) قال أبو الفتح ابن جني: " في هذه القراءة تفسير للقراءة العامة: فَاسْعَوْا {إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}، أي فاقصدوا، وتوجَّهوا. وليس فيه دليل على الإسراع، وإنما الغرض المضي إليها، كقراءة من ذكرنا ". [المُحْتَسب (٢/ ٣٧٥)].