(٢) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٢٥)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ١٣٩). (٣) " ولم يُخل في الثانية " ساقطة من (ب). (٤) انظر: تفسير الثعلبي (٩/ ٣٣٠)، زاد المسير (٨/ ٦٧). (٥) في (ب) " منفعتهم " بضمير الغيبة، والمناسب ما أثبت. (٦) انظر: جامع البيان (٢٨/ ١٢٧)، النَّاسخ والمنسوخ؛ للنَّحَّاس (ص: ٧٤٦)، تفسير البغوي (٨/ ١٤٤). (٧) في (ب) " بل هي تفسير لها ". (٨) في (أ) " هو قدرة الاستطاعة ". (٩) وهو اختيار ابن جرير والنَّحاس وابن عطية، قال ابن جرير: " وليس في قوله: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} دلالة واضحة على أنه لقوله: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} ناسخ؛ إذ كان محتملاً قوله {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} فيما استطعتم، ولم يكن بأنه له ناسخ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا كان ذلك كذلك فالواجب استعمالهما جميعاً على ما يحتملان من وجوه الصحة " [جامع البيان (٢٨/ ١٢٧)، وانظر: إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٤/ ٢٩٤)، المحرر الوجيز؛ لابن عطية (٥/ ٣٢١)]. (١٠) " وقيل " ساقطة من (ب). (١١) في (ب) " نفقه " بالهاء. (١٢) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٢٦)، زاد المسير (٨/ ٦٨). (١٣) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢١٩). (١٤) في (أ) " عن البخل ". (١٥) فلم يعاجله بالعقوبة لمنعه حقَّ الله أو معصيته له، ولا يقتصر حلمه عن البخيل فقط، بل هو كما قال ابن كثير: " {حَلِيمٌ} أي: يصفح ويغفر ويستر ويتجاوز عن الذُّنوب والزَّلات والخطايا والسيئات " [تفسير القرآن العظيم (٤/ ٤٠٢)].