(٢) لم أقف عليه. (٣) قال القرطبي: " وقيل: أي لذتهم في امتثال أمر الله، كما أن سرور أهل الجنة في الكون في الجنة ذكره بعض المعتزلة، وعندهم أنه يستحيل التكيف غداً، ولا يخفى معتقد أهل الحق في أنَّ الله يكلف العبد اليوم وغداً، ولا ينكر التكليف في حق الملائكة ولله أن يفعل ما يشاء". [الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ١٨٨)]. (٤) في (أ) " تلتذُّون ". (٥) انظر: جامع البيان (٢٨/ ١٦٦)، النُّكت والعيون (٦/ ٤٥). (٦) سقطت كتابة الآية في (ب) وسقط تفسيرها من المخطوطتين معاً، والكلام متصل في تفسير ما قبلها وما بعدها، فلعله سهو من المؤلف أو الناسخ. (٧) خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سَبْرة يزيد بن مالك بن عبد الله بن ذؤيب الجعفي المذحجي، الكوفي، الفقيه التابعي، كان لأبيه ولجدِّه صحبة. حدث عن أبيه، وعن عائشة، وعبد الله بن عمرو، وعدي بن حاتم، وابن عباس، وابن عمر، وعن سويد بن غفلة، وطائفة، وحدث عنه عمرو بن مرة، وطلحة بن مصرف، ومنصور بن المعتمر، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش. وكان من العلماء العبَّاد، ما نجا من فتنة ابن الأشعث إلا هو وإبراهيم النخعي فيما قيل، وحديثه في دواوين الإسلام، وكان سخياً، جواداً يركب الخيل ويغزو. قال عنه ابن معين والنسائي: " ثقة "، وقال العجلي: " كوفي تابعي ثقة ". تُوفِّي بعد سنة ثمانين للهجرة. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: مشاهير علماء الأمصار (ص: ١٢٩)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٢٠)، تهذيب التهذيب (٣/ ١٥٤)]. (٨) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٤٣)، تفسير القرآن العظيم (١/ ١٥٣). (٩) انظر: جامع البيان (٢٨/ ١٦٧)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ١٩٠)، لسان العرب (٢/ ٦١٥)، مادة ... " نَصَحَ ". (١٠) انظر: الحُجَّة (٦/ ٣٠٤). (١١) " أي " ساقطة من (ب). (١٢) قرأ أبو بكر " شعبة " عن عاصم وخارجة عن نافع {نَصُوحًا} بضم النون، وقرأ حفص عن عاصم وغير خارجة عن نافع والباقون} نَصُوحًا {بفتح النون. [انظر: السَّبعة (ص: ٦٤١)، معاني القراءات (ص: ٤٩٦)، الحُجَّة (٦/ ٣٠٣)]. (١٣) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٨/ ١٥٤)، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٠٣)، وابن جرير في جامع البيان (٢٨/ ١٦٧) جميعهم بنحوه عن عمر - رضي الله عنه -، وأورده البغوي في تفسيره بلفظه (٨/ ١٦٩)، من رواية عمر وأُبي ومعاذ - رضي الله عنهم - وأورده السُّيوطي في الدُّرِّ المنثور (١٤/ ٥٩٤) وعزاه لابن مردويه عن ابن عباس ... - رضي الله عنهما - قال: قال معاذ بن جبل يا رسول الله: ما التوبة النصوح؟ قال: أن يندم العبد على الذنب الذي أصاب فيعتذر إلى الله ثم لا يعود إليه كما لا يعود اللبن إلى الضرع ".