(٢) " السِّر " ساقطة من (ب). (٣) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٨٣)، جامع البيان (٢٩/ ٦). (٤) انظر: مشكل إعراب القرآن (٢/ ٧٤٥)، المحرر الوجيز (٥/ ٣٤٠). (٥) وقد تعقَّب هذا القول النَّحَّاس ومكي، قال أبو جعفر النَّحَّاس: " ربَّما توهم الضعيف في العربية أنَّ " مَنْ " في موضع نصب، ولو كان موضعها نصباً لكان: ألا يعلم ما خلق؛ لأنه راجع إلى ... {بِذَاتِ الصُّدُورِ}، وإنما التقدير: إلا يعلم من خلقها سِرَّها وعلانيتها " [إعراب القرآن (٤/ ٣٠٩)]. وقال مكي: " وقد قال بعض أهل الزيغ: إن "من" في موضع نصب اسم للمسرِّين والجاهرين، ليخرج الكلام عن عمومه ويدفع عموم الخلق عن الله جلَّ ذكره، ولو كان كما زعم لقال: ألا يعلم ما خلق؛ لأنه إنما تقدَّم ذكر ما تُكِنُّ الصُّدور، فهو في موضع "ما " ولو أتت " ما " في موضع " مَنْ " لكان فيه أيضاً بيان العموم: أنَّ الله خالق كلِّ شيء من أقوال الخلق أسروها أو أظهروها خيراً كانت أو شراً، ويقوى ذلك قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}، ولم يقل: عليم المُسِرِّين والجاهرين، وتكون " ما " في موضع نصب، وإنما تخرج الآية من هذا العموم إذا جعلت "مَنْ " في موضع نصب اسماً للأناس المخاطبين قبل هذه الآية، وقوله: {بِذَاتِ الصُّدُورِ} يمنع من ذلك " [مشكل إعراب القرآن (٢/ ٧٤٦)]. (٦) " قوله: {ذَلُولًا} " ساقطة من (أ). (٧) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٨٣)، جامع البيان (٢٩/ ٦). (٨) في (ب) {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا}: جوانبها، ومنكبا الرجل ... قوله: {ذَلُولًا}: ليّنةً سهلةً ... تزولُ بأهلها ". (٩) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٨٣)، جامع البيان (٢٩/ ٦)، تفسير البغوي (٨/ ١٧٨). (١٠) وهذا هو الصحيح كما قرر ابن أبي العز وغيره من أهل السُّنة. (١١) هذا التقدير باطل فهو على مذهب الأشاعرة في نفي صفة العلو لله تعالى، فهم لا يثبتون علو الذَّات، وإنما يُثبتون علو القهر والغلبة والسُّلطان. (١٢) قال ابن أبي العز في النصوص المصرحة بأنه تعالى في السماء: " وهذا عند المفسرين من أهل السنة على أحد وجهين: - إما أن تكون {في} بمعنى (على). - وإما أن يراد بالسماء العلو، لا يختلفون في ذلك، ولا يجوز الحمل على غيره" [شرح العقيدة الطحاوية ... (٢/ ٣٨٣)، وانظر: شرح العقيدة الواسطية؛ لابن عثيمين (١/ ٣٩٧)]. (١٣) يقيد القول بأنه بكل مكان بعلمه وتدبيره لا كما قالت الجهمية والمعتزلة وأهل الحلول أنه حال بكل مكان، وهذا باطل - تعالى الله عن ذلك - (١٤) لم أقف عليه. (١٥) انظر: إعراب القرآن (٤/ ٣٠٩). (١٦) انظر: البرهان؛ للكرماني (ص: ٣١٤)، التحرير والتنوير (٢٩/ ٣٦). (١٧) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٨٣)، جامع البيان (٢٩/ ٧)، لسان العرب (١/ ٣١٨)، مادة (حَصَبَ).