للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ}: الضَّريع والزقوم يغص في الحلق ولا يسوغ.

{وَعَذَابًا أَلِيمًا (١٣)}: يخلص وجعه إلى القلب (١).

وجاء في التفسير، أنه لما نزلت هذه الآية خرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - مغشياً عليه (٢).

{يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ}: تتحرّك أغلظ حركة بمن عليها، ... وهي: الزلزلة (٣).

{وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا (١٤)}: وتصير الجبال رملاً مصبوباً.

وقيل: سائلاً (٤).

الفَرَّاء: " هو الذي إذا حركت أسفله ينهال عليك " (٥).

{إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ}: يا أهل مكة {رَسُولًا}: يعني محمد - صلى الله عليه وسلم -.

{شَاهِدًا عَلَيْكُمْ}: يوم القيامة بالإجابة والامتناع.

{كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (١٥)}: يعني موسى ابن عمران (٦) - عليه السلام -.

{فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا (١٦)}: ثقيلاً شديداً (٧).


(١) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٣٤)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٨٨)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٤٦).
(٢) أخرج ابن جرير في جامع البيان (٢٩/ ١٣٥)، عن حمران بن أعين: ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا (١٢) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا (١٣)} فصعق - صلى الله عليه وسلم -)).
(٣) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٣٥)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٨٨).
(٤) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٣٦)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٤٧).
(٥) معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ١٩٨).
(٦) "ابن عمران " ساقط من (أ).
(٧) " شديداً " ساقطة من (أ).

<<  <   >  >>