للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ}: أي: جموع ملائكة ربك.

وقيل: لا يعلم جميع الخلائق كَنههم وكيفيتهم وكميتهم إلا الله.

{وَمَا هِيَ}: أي: {سَقَرَ}.

وقيل: نار الدنيا.

وقيل: عدّة الخزنة.

وقيل: السورة.

وقيل: الجنود أي: الجنود.

{إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (٣١)}: ليس إن الله - تعالى - محتاج إلى ناصر ومعين - تعالى - عن ذلك.

{كَلَّا}: رَدْعٌ لمن زعم أن جنوده لحاجته إليهم.

وقيل: ردع لمن زعم أنه يكفي أمر الخزنة , فيخرج منها , وهو أبو جهل , وأبو الأشدّ بن كلدة (١).

وقيل: ردع للوليد عائد إلى أوّل الكلام.

وقيل: معناه حَقَّاً.

وقيل: {إِلَّا} للتنبيه.

{وَالْقَمَرِ (٣٢)} {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (٣٣)}: جاء بعد النهار.

و {أَدْبَرَ}: ذهب، وقيل: جاء.

وقيل: هما لغتان.

وقيل: دَبَر: انقضى , وأدبرَ: ولى (٢).


(١) أبو الأشد هو أبو الأشدين المتقدِّم ذكره آنفاً في (ص: ١١٧٣).
(٢) انظر: مجاز القرآن (٢/ ٢٧٥)، جامع البيان (٢٩/ ١٦٢)، النُّكت والعيون (٦/ ١٤٦).

<<  <   >  >>