للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (٣٤)}: أضاءَ.

{إِنَّهَا}: إنّ {سَقَرَ}.

{لَإِحْدَى الْكُبَرِ (٣٥)}: والكُبر العظائم , واحدتها الكبرى , وهي جماعة أطباق نار جهنم , ثم لظى , ثم الحُطمة , ثم السَّعير , ثم سقر , ثم الجحيم , ثم هاوية (١).

وقيل (٢): كناية عن جهنم.

وقيل: عن النار (٣).

وقيل: عن آيات القرآن.

وقيل: كناية عن الذكرى (٤).

الحسن: " إن تكذيبهم محمداً - صلى الله عليه وسلم - من الكبائر " (٥) (٦).

{نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (٣٦)}: منذراً.

وقيل: مصدراً كنكير وعذير , وهو حال عن " إحدى الكبر ", أو عن "الكبرى " (٧) , والعامل (٨) فيه معنى التفرد أو الكبر.

وقيل: حال عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أي: قم منذراً.

وقيل: عن القرآن.

وقيل: عن الله سبحانه.

{لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ}: بالطاعة {أَوْ يَتَأَخَّرَ (٣٧)}: بالمعصية (٩).


(١) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٤١٩)، جامع البيان (٢٩/ ١٦٣)،
(٢) أي في عود الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهَا}.
(٣) في (ب) " وقيل: كناية عن النار، وقيل: عن جهنم ".
(٤) في (ب) " الزكوى ".
(٥) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٧٥)، النُّكت والعيون (٦/ ١٤٦)، وقد عزاه الماوردي؛ لابن عبَّاس.
(٦) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٦٣)، النُّكت والعيون (٦/ ١٤٦)، تفسير البغوي (٨/ ٢٧١).
(٧) " أو عن الكبرى " ساقطة من (ب).
(٨) في (ب) " العامل ".
(٩) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٦٤)، النُّكت والعيون (٦/ ١٤٧).

<<  <   >  >>