للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{لَغْوًا}: باطلاً ومأثماً , وهو: ما يلغى من هُجر الكلام.

{وَلَا كِذَّابًا (٣٥)}: أي لا يتكاذبون.

{جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (٣٦)}: أي: جازاهم جزاء وأعطاهم عطاء.

فهما ينصبان بالمصدر.

وقوله: {حِسَابًا} أي: كافياً , من قولك: حسبي وكفاني.

وقيل: على حساب العمل، وعند الله المزيد.

{رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (٣٧)} ... : أي: لا يملكون خطاباً إلاّ بإذنه (١).

نُصير (٢) صاحب الكسائي: هو كقولك: " لا أستطيع منه انتصاراً " (٣).

{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا}: الروح: جبريل (٤).

مجاهد: " خلقٌ في صورة بني آدم، لهم أيد وأرجل ورؤوس (٥) , يأكلون ويشربون وليسوا بني آدم " (٦).

الحسن: " أرواح بني آدم قبل وصولها إلى الأجساد " (٧).

قتادة: " بنو آدم " (٨).


(١) في (ب) " خطابه إلاّ بإذنه ".
(٢) نُصير بن يوسف بن أبي نصر، أبو المنذر الرازي، ثم البغدادي، المقرئ، النحوي، أستاذ كامل ثقة، أخذ القراءة عرضاً عن الكسائي، وهو من جلّة أصحابه وعلمائهم، وله عنه نسخة وأبي محمد اليزيدي، قال أبو عبد الله الحافظ: " كان من الأئمة الحذّاق لا سيما في رسم المصحف وله فيه تصانيف "، وقال الأستاذ أبو محمد سبط الخياط: " وكان ضابطاً عالماً بمعنى القراءات ونحوها ولغتها "، مات في حدود الأربعين ومائتين. [انظر ترجمته: معرفة القُرَّاء الكبار (ص: ١٢٥)، غاية النهاية (٢/ ٣٤٠)].
(٣) لم أقف عليه.
(٤) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٢)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ٨٦).
(٥) في (أ) "رأس ".
(٦) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٣)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ٨٦).
(٧) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٣)، تفسير الثعلبي (١٠/ ١٢٠).
(٨) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٣)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ٨٦).

<<  <   >  >>