(٢) وكلُّ هذه الأقوال محتملة، قال ابن جرير - رحمه الله - " والصواب من القول أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أن خلقه لا يملكون منه خطاباً يوم يقوم الروح، والروح خلق من خلقه. وجائز أن يكون بعض هذه الأشياء التي ذكرت، والله أعلم، أي ذلك هو، ولا خبر بشيء من ذلك أنه المعني به دون غيره يجب التسليم له، ولا حجة تدل عليه، وغير ضائر الجهل به" [جامع البيان (٣٠/ ٢٣)]. (٣) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٤)، النُّكت والعيون (٦/ ١٩٠)، زاد المسير (٨/ ١٩٠). (٤) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٩٠). (٥) والأخير هو الأظهر؛ لسياق الآيات [انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٥)، النُّكت والعيون (٦/ ١٩١)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ١٨١)].