للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم يقال لها يوم القيامة: {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (٢٩)}: أي (١) في كل منهم.

وقيل: في جملة عبادي.

وقيل: مع عبادي.

وقيل: {فِي عِبَادِي} عبادتي وطاعتي , فحذف التاء كإقام الصلاة.

وقُرِئ في الشواذ: {في عبدي} (٢).

{وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠)}: التي أعددت لعبادي الصالحين.

وفي بعض التفاسير: هذه الآية نزلت في عثمان بن عفان (٣) - رضي الله عنه - , بَيَّنَ اللهُ - تعالى - أنَّ عثمان سيقتل شهيداً مظلوماً (٤). والله أعلم.


(١) " أي " ساقطة من (أ).
(٢) وهي مروية عن ابن عباس وعكرمة والضحاك. [انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٩٢)، المحتسب (٢/ ٤٢٥)].
(٣) " بن عفان " ساقطة من (أ).
(٤) انظر: غرائب التفاسير (٢/ ١٣٤٠).

<<  <   >  >>