للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: وجدَ (١) أمتَكَ ضالاً (٢) فهداهم بك.

وقيل: ووجدَكَ ضالاً في طريق الشام.

وقيل: في شعاب مكةَ هداك إلى الطريق (٣).

وقيل: {وَجَدَكَ ضَالًّا} (٤)، أي: ضالة لا تعرف منزلتك عند الله (٥).

{فَهَدَى (٧)}: قومك إليك.

وقيل: وجدك محباً، فهداك إلى المحبوب من قوله: {قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ} [يوسف: ٩٥] , أي: حبك (٦).

{وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (٨)}: فقيراً لا مالَ لك.

وقيل: " ذا عيال فأغناك (٧) بالقناعة "، عن الفَرَّاء (٨).

غيره: " بمال خديجةَ - رضي الله عنها - تبذلُهُ لك، ثم بمال الغنائم، حيث أحلَّها لك" (٩).

{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (٩)}: أي: لا تظلمه، واذكر يُتْمَكَ.

{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}: سائل البِر (١٠).

{فَلَا تَنْهَرْ (١٠)}: لا تزجرهُ ولا تردهُ خائباً بل بَذلُ قليلٍ أو ردُّ جميلٍ.


(١) في (أ) " وقيل: ووجد ".
(٢) كذا في النسختين، والأنسب " ضُلَّالاً ".
(٣) في (ب) " طريق ".
(٤) في (أ) " وجد ".
(٥) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٢٩٤)، زاد المسير (٨/ ٢٨١).
(٦) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٥٤).
(٧) في (أ) " {فَأَغْنَى} أي: بالقناعة ".
(٨) انظر: معاني القرآن (٣/ ٢٧٤).
(٩) انظر: تفسير السَّمرقندي (٣/ ٥٦٨)، تفسير الثعلبي (١٠/ ٢٢٩)، زاد المسير (٨/ ٢٨١).
(١٠) وهو قول الجمهور. [انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٣٣)، زاد المسير (٨/ ٢٨٢)، التسهيل (٤/ ٢٠٥)].

<<  <   >  >>