للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السُّدي: " سائلُ العلم فلا تنهره وأجبه برفق ولين " (١).

{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ}: النبوة والقرآن وكلمة الإخلاص.

{فَحَدِّثْ (١١)}: بلّغ أمتَكَ.

وقيل: حدِّث كلَ يومٍ شُكراً جديداً.

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سألتُ ربي مسألةً وددت أني لم أكن سألته، قلت: أي ربِّ إنه قد كان أنبياءٌ قبلي منهم من سخّرتَ له الريح، وذكر سليمان، ومنهم من كان يحيي الموتى، وذكر عيسى ابن مريم ... - عليهما السلام -، ومنهم ومنهم (٢)، فقال الله - سبحانه -: ألم أجدك (٣) عائلاً فأغنيتك، قال: قلت: بلى أي ربي، قال: ألم نشرح لكَ صدركَ ووضعتُ (٤) وزرَكَ، قال: قلتُ: بلى أي ربِّي)) (٥) (٦).


(١) لم أقف عليه من قول السُّدي، وهو مشهور من قول سفيان والحسن. [انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٢٩٥)، تفسير البغوي (٨/ ٤٥٨)، زاد المسير (٨/ ٢٨٢)].
(٢) " ومنهم ومنهم " ساقط من (ب).
(٣) في (ب) " يجدك ".
(٤) في (أ) " ووضعت عنك".
(٥) في (أ) " يا رب ".
(٦) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ١٤٦)، برقم (١٢١٢٢)، وأخرجه الحاكم في مستدركه (٢/ ٥٢٦)، في كتاب التفسير، تفسير سورة الضحى، وقال: " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٦/ ٨٦)، برقم (٢٥٣٨)، وانظر: أسباب النزول؛ للواحدي ... (ص: ٣٧٢).

<<  <   >  >>