للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحسن: نضيج مشوي (١).

شمر (٢): مشوي (٣) يقطر ودكه (٤)، من قولهم: حنذت الفرس: إذا عرقته بالجلال (٥).

وقيل: حنيذ: سميط (٦).

السدي: حنيذ: سمين (٧).

ظنهم أضيافاً والملائكة لا يأكلون ولا يشربون.

الحسن: أتوه على صورة الأضياف لأنه كان يحب قرى الضيوف (٨).

{فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ} أي: فلما رآهم لا يأكلون الطعام ولا يمدون أيديهم إليه.

{نَكِرَهُمْ} أنكر ذلك منهم.

ونكر وأنكر لغتان.


(١) نقله أبو حيان ٥/ ٢٤٢ عن الحسن.
(٢) هو شِمْرُ بن عطية الأسدي الكاهلي الكوفي، من الرواة عن سعيد بن جبير، ثقة، توفي أثناء ولاية خالد بن الوليد على العراق.
انظر: «تهذيب التهذيب» ٢/ ١٧٩ - ١٨٠.
(٣) قوله (شمر مشوي) سقط من (ب).
(٤) أخرجه الطبري ١٢/ ٤٦٩، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٥٣.
(٥) في (د): (عرقه)، وفي (ب): (بالجلاد).
قال في «اللسان» (حنذ): (وحِنَاذُها أن يُظاهَرَ عليها جُلٌّ فوق جل حتى تُجلَّلَ بأجلالٍ خمسةٍ أو ستةٍ ليعرق الفرس تحت تلك الجلال، ويُخْرِجَ العَرَق شحمه كيلا يتنفس تنفساً شديداً إذا جرى).
(٦) هو المنتوف عنه صوفه.
انظر: «اللسان» (سمط).
(٧) ذكره أبو الليث السمرقندي ٢/ ١٦١.
(٨) سقطت كلمة (صورة) من (ب)، وكذلك سقطت (كان)، وورد فيها: (قرى الضيف). وقول الحسن نقله الواحدي في «البسيط» (ص ٢٦٠ - رسالة جامعية).

<<  <   >  >>