للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و {وَكُلًّا} منصوب بالمصدر (١)، أي: وكل القصص نقصّ (٢).

وقيل: هو مفعول نقص.

و{مَا نُثَبِّتُ} منصوب بدل عن {وَكُلًّا}.

ابن عيسى: الفؤاد: العضو الذي يحمى بالغضب الذي يحل (٣) فيه، مِنْ المُفْتَأَد، وهو المشوي (٤)، وأنشد (٥):

كأَنَّه خارجاً من جنبِ صَفْحَتِهِ ... سَفُّودُ شَرْب نَسُوهُ عِنْدَ مُفْتَأَدِ

{وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ} أي: في هذه السورة.

وقيل: في هذه الانباء.

وقيل: في هذه السورة مع سائرها.

وقيل: في هذه الدنيا.

{الْحَقُّ} النبوة {وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (١٢٠)} عبرة لمن اعتبر وتذكرة لمن تذكر.

{وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (١٢١)}.

{وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (١٢٢)} سبق (٦).

{وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ابن عباس: خزائنهما (٧).


(١) في (ب): (نصب بالمصدر).
(٢) في (ب): (نقص عليك).
(٣) نقله الكرماني في كتابه الآخر: «غرائب التفسير» ١/ ٥٢٤ عن ابن عيسى كذلك.
(٤) في (أ): (المشتوي).
(٥) القائل هو النابغة الذبياني كما في ديوانه (ص ٣٢). وسقطت كلمة (نسوه) من (د).
(٦) لعله يقصد آية رقم (١٥٨) من سورة الأنعام: {قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ}.
(٧) ذكره ابن حبيب في تفسيره (ق ١١٥/ب)، والثعلبي (ص ١٨٠ - رسالة جامعية) عن ابن عباس رضي الله عنهما.

<<  <   >  >>