للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: ما غاب عن العباد.

وقيل: غيب نزول العذاب.

وقيل: ما اشتملت عليه السموات والارض.

{وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ} يوم الدين فلا يبقى لأحد فيه ملك ولا أمر.

{فَاعْبُدْهُ} وحده وأطعه {وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} ثق به وفوض أمورك (١) إليه {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٢٣)}.

روي عن عن كعب الأحبار أنه قال: خاتمة التوراة هذه الآية (٢).

والحمد لله حق حمده (٣).


(١) في (ب): (أمرك).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٣٠٢٧٤)، والدرامي في مسنده (٣٤٤٥)، وابن الضريس في «فضائل القرآن» (ص ٩٥ - رقم ١٩٩)، والطبري ١٢/ ٦٤٩.
(٣) قوله (والحمد لله حق حمده) لم يرد في (ب).

<<  <   >  >>