للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٨)} أي (١): عن التعديل في المحبة بين الأولاد.

وقيل: في غلط من أَمر دنياه، فإنا نقوم بأمواله ومواشيه.

وقيل: في ضلال باختياره الصغير على الكبير والقليل على الكثير وغير المعين على المعين (٢).

وقيل: في ضلال عن الطريق الذي يكون عليه الآباء في أبنائهم.

وقيل: في ضلال محبة.

{اقْتُلُوا يُوسُفَ} قال بعضهم لبعض، وقيل: قاله شمعون، وقيل: روبين.

{أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا} أبعدوه عن أرض أبيه إلى أرض بعيدة عنه (٣)، وتقديره: في أرض، فحذف الجار وتعدى الفعل إليه.

{يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ} ... تَصْفُ مودته لكم ويقبل بكليته عليكم.

{وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ} من بعد قتله أو طرحه.

{قَوْمًا صَالِحِينَ (٩)} تقديره: ثم توبوا لتكونوا قوماً صالحين.

هيأوا (٤) التوبة قبل المعصية.

وقيل: {صَالِحِينَ (٩)}: تائبين.

وقيل: صالحين مع أبيكم في أمر دنياكم.

{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ} يعني روبين، وهو ابن خالة يوسف، وكان أحسنهم فيه رأياً وأكبرهم سناً، وقيل: يهوذا، وكان أعقلهم.

مجاهد: شمعون (٥).


(١) سقطت (أي) من (ب).
(٢) سقط قوله (على المعين) من (أ).
(٣) سقطت (عنه) من (د).
(٤) سقطت كلمة (هيأوا) من (ب).
(٥) في (ب): ( ... وقيل يهوذا وقيل شمعون).
وقول مجاهد: أخرجه الطبري ١٣/ ٢١، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٠٦.

<<  <   >  >>