للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ} فإن القتل عظيم.

{وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ} في قعر البئر.

وقيل: (غيابة الجب): الموضع يغيب (١) خبره ويذهب أثره.

ابن عيسى: كل ما غيّب (٢) شيئاً عن الحسّ بكونه فيه (٣) فهو غيابة، والجب: البئر تجب، أي (٤): تقطع وتحفر من غير طي.

قتادة: بئر (٥) بيت المقدس.

وقيل: بين مدين ومصر، وقيل: بالأردن، وقيل: على ثلاث فراسخ من منزل يعقوب (٦)، وقيل: كانت ثمانين قامة أسفلها واسعاً وأعلاها (٧) ضيقاً.

{يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ} يأخذه بعض المجتازين، يقال: لقطت الشيء والتقطته.

ابن عيسى: الالتقاط: تناول الشيء من الطريق، ومنه: اللقطة واللقيط.

(والسيارة): رفقة مسافرون يسيرون في الأرض.

{إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (١٠)} به شيئاً، وقيل: إن كنتم فاعلين بمشورتي، وقيل: إن كنتم فاعلين ما قصدتم من التفريق بينه وبين أبيه.


(١) في (د): (الموضع الذي يغبب ... ).
(٢) في (د): (كل من غيّب ... ).
(٣) قوله (بكونه فيه) لم يرد في (ب).
(٤) (أي) لم ترد في (د).
(٥) في (أ): (بين) بدلاً من (بئر).
وقول قتادة: أخرجه الطبري ١٣/ ٢١، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٠٧.
(٦) في (ب): (بيت يعقوب).
(٧) سقطت الواو من (أ) في كلمة (وأعلاها).

<<  <   >  >>