للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيل: تلك الأرض نار (١) والجنة من وراءها ترى أكوابها (٢) وكواعبها.

وعن علي رضي الله عنه: أن تلك الأرض من فضة والجنة من ذهب (٣).

وعن سعيد بن جبير ومحمد بن كعب: هي أرض من خبز يأكل منها (٤) المؤمنون من تحت أقدامهم (٥).

وجاء هذا مرفوعاً أيضاً (٦).

وذهب بعضهم إلى أن تبدل أوصافها.

فابن عباس رضي الله عنهما قال (٧): تمد كما يمد الأديم العكاظي وتزال عنها جبالها وآكامها (٨) وأشجارها وجميع ما فيها حتى تصير مستوية لا ترى فيها عوجاً


(١) في (أ): (النار).
(٢) سقط حرف الواو من (أ).
(٣) أخرجه الطبري ١٣/ ٧٣٣، وابن أبي الدنيا في كتاب «الأهوال» (٦٦).
(٤) في (ب): (منه).
(٥) أخرجه الطبري ١٣/ ٧٣٥ عنهما.
(٦) يعني التبديل، وجاء عند البخاري (٦٥٢١) ومسلم (٢٧٩٠/ ٢٨) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقُرْصَة النَّقِيِّ، ليس فيها معلم لأحد).
قال ابن الأثير: (النقي يعني الخبز الحُوَّارى). انظر: «النهاية» لابن الأثير (نقي) (ص ٧٢٩).
(٧) في (ب): (وابن عباس)، وفي (د): (فإن ابن عباس)، وسقطت (قال) من (أ).
(٨) في (د): (وأحكامها).

<<  <   >  >>