للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٣١ - حبذا المتخللون بالوضوء، والمتخللون من الطعام، أما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع، وأما تخليل الطعام فمن الطعام إنه ليس شيء أشد على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعام وهو قائم يصلي.

١٠٣٢ - حبك الشيء يعمي ويصم.

١٠٣٣ - حجوا تستغنوا (١) وسافروا تصحوا.

١٠٣٤ - حَدُّ الجوار أربعون دارًا.

١٠٣٥ - حدثني جبريل قال: «يقول الله تعالى: لا إله إلا الله حِصْني؛ فمن دخله أمِنَ عذابي».

١٠٣٦ - حسب امرئ من البخل أن يقول: آخذ حقي كله، ولا أدع منه شيئًا.

١٠٣٧ - حسبي الله ونعم الوكيل أمانٌ لكل خائف.

١٠٣٨ - حسبي من سؤالي علمه بحالي (٢).

١٠٣٩ - حُسْنُ الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد.

١٠٤٠ - حُسْنُ الشعر مال، وحسن الوجه مال، وحسن اللسان مال، والمال مال.

١٠٤١ - حُسْنُ الظن من حسن العبادة.


(١) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ سدد خطاكم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ» (رواه الترمذي، وصححه الألباني).
(٢) أورده بعضهم من قول إبراهيم - صلى الله عليه وآله وسلم -، وهو من الإسرائيليات ولا أصل له في المرفوع، وقد ذكره البغوي في تفسير سورة الأنبياء مشيرا لضعفه فقال: رُوي عن كعب الأحبار: «أن إبراهيم - عليه السلام - ... لما رموا به في المنجنيق إلى النار استقبله جبريل فقال: «يا إبراهيم ألك حاجة؟»، قال: «أما إليك فلا»، قال جبريل: «فسَلْ ربك»، فقال إبراهيم: «حسبي من سؤالي علمه بحالي».
(انظر السلسلة الضعيفة للألباني، رقم ٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>