من سنن يوم الجمعة -كما سبق-: التبكير لصلاة الجمعة.
ومنها أيضاً: الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الصلاة تبلغه، وخصوصاً في مثل هذا اليوم، فالملائكة تبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
من سننها أيضاً: ما جاء في سنن النسائي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين)، فالله عز وجل يجعل له نوراً عظيماً ما بين الجمعة والتي قبلها، هذا إذا قرأ سورة الكهف، وإذا واظب على قراءتها في كل يوم جمعة كان له هذه الفضيلة، ويكون له في كل الأيام كما في هذا الحديث.
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث:(من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور ما بينه وما بين البيت العتيق) يعني: يعطى نوراً عظيماً، فتخيل أن لك نوراً يوم القيامة حجمه ما بينك وبين البيت العتيق، فيا ترى هذا النور أليس كافياً أن يضيء لك طريقك وسبيلك يوم القيامة؟!! نسأل الله عز وجل أن يهدينا صراطه المستقيم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم، وصلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.